عاش عبد الرحمن الكواكبي خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وهي فترة عانت الأمم العربية فيها الكثير من الضعف والهوان، فهمَّ المستعمِر بها يغتصب أراضيها، ويستنزف مواردها، وقد شخص عبد الرحمن الكواكبي في كتابه «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد» سبب هذا الداء الذي رآه يتمثل في الاستبداد السياسي، بأنواعه الكثيرة، ومنها استبداد الجهل على العلم، و استبداد النفس على العقل، فهو يقول: إن الله خلق الإنسان حرّا، قائده العقل، فكفر وأبى إلا أن يكون عبدًا قائده الجهل، و يرى إن المستبد فرد عاجز، لا حول له ولا قوة إلا بأعوانه أعداء العدل وأنصار الجور، وأن تراكم الثروات المفرطة، مولِّدٌ للاستبداد، ومضرٌ بأخلاق الأفراد، وأن الاستبداد أصل لكل فساد، فيجد أن الشورى الدستورية هي دواؤه
كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد من أشهر الكتب على الاطلاق فى مجال الحريات حيث أن الكتاب يعالج مسألة الإستبداد السياسي وهو أمر كان منتشراً إلى وقت قريب في معظم الدول العربية وتميز عبد الرحمن الكواكبي بإنه قد وضع يده على أصل الداء وهو تركيز السلطة في يد شخص واحد أو حزب أو جماعة بشكل مطلق وعدم إشراك الشعب والعامة في أمور بلدهم , السلطة المطلقة مفسدة مطلقة.
طبائع الاستبداد و مصارع الاستعباد
RM25
المؤلف:عبد الرحمن الكواكبي
عدد الصفحات:176
نوع الغلاف:عادي
رقم الطبعة:الأولى
الناشر:دار الصحوة
5 متوفر في المخزون
رمز المنتج:
9789772555062
التصنيف: السياسة والفكر
الوصف
معلومات إضافية
الأبعاد | 24 × 17 × 1 cm |
---|---|
Author Name |
Shipping & Delivery