المرحوم جمال الدين بن هشام من أفضل من
صنف في علوم العربية من رجال القرن الثامن الهجري فهو بحق خاتمة المحققين من
النحاة، ومن أضبطهم وأحسنهم تأليفا، ولقد حظيت كتبه من عصره حتى اليوم
بالقبول المنقطع النظير من العلماء والمتعلمين، حتى أصبحت من أركان علم
النحو عدة قرون، وذلك بفضل إخلاصه وحرصه على الإفادة ومحبته للعلم
والعلماء، وحسن تنسيقه وتبويبه وترتيبه وانتقائه المذهب الأقرب للنص. حتى
كاد أن يؤلف عربية منفردة .
وأبرز ما امتاز به أنه يعتمد على القرآن الكريم قبل كل نص، ثم على
السنة الشريفة يستشهد بهما على القاعدة، فإن لم يجد التمس ذلك
وهذه خطة علمية دقيقة .. فالقرآن الكريم أعلى ذروة في اللغة العربية، ودرع
حصين من الزيف والدخيل. وهو النص المحفوظ مدى الدهور، قال الله تعالی
و إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) [الحجر: 9]، ثم الحديث في الدرجة
الثانية من الفصاحة والحفظ. وأما الشعر فإذا تجاوزنا صحة نسبته لقائله وتجاوزنا
تحریف بعضه، فهناك الضرورات التي قد يرتكبها الشاعر فيجعل منها من لا
بصيرة له في اللغة العربية قاعدة يفرضها على العربية وهي منها براء
شرح غاية الأرب على تهذيب شذور الذهب في معرفة كلام العرب
RM40
المؤلف:محمد محمد ديب حمزة
عدد الصفحات:436
نوع الغلاف:عادي
رقم الطبعة:الثانية
الناشر:دار قتيبة
1 متوفر في المخزون
رمز المنتج:
MASHCODE34
التصنيف: اللغة العربية
الوصف
معلومات إضافية
الوزن | 0.636 kg |
---|---|
الأبعاد | 24 × 17 × 2 cm |
Author Name |
Shipping & Delivery
منتجات ذات صلة
كتاب النوادر
RM30