رأس الشيطان

رواية رأس الشيطان هي رواية تتحدث عن أوضاع مصر السياسية والاجتماعية في أوائل القرن العشرين خلال فترة الاحتلال البريطاني لها. وقد دمجت الرواية بين الأسلوب القصصي وبين الأفكار الثورية ورفض الظلم. وسلطت الضوء على التفاوت الطبقي في المجتمع المصري، والفساد بجميع جوانبه، وإظهار دور المثقفين في معالجة مشاكل مجتمعاتهم.
تحكي الرواية عن رجل ثوري، رفض الظلم واستبداد الاحتلال لبلده، وقام بمحاربتهم بكل الطرق والإمكانيات المتاحة له. وتتناول الرواية تدهور أحوال الفلاحين وما يتعرضون له من ظلم وسطوة أصحاب الأراضي عليهم، وكفاح الصحافة الحرة والشباب الحر لتخليص وطنهم من الاستعمار.
والرواية تتحدثت عن شخصية “عبد الودود” الذي عُرف عنه ظلمه واضطهاده وتعذيبه للفلاحين بقريته. ووضحت كيف تحولت شخصية هذا الرجل من خلال تأثير زوجته عليه، والتي استطاعت إقناعه بعدالة قضية الفلاحين، وأن يكف عن ظلمهم وحبسهم في السجون، وساهمت في أن ينتشر السلام والعدل في القرية.